يوضح خبراء الصحة، أنه خلال شهر رمضان، يجب مراعاة توقيت الأنشطة الرياضية ونوع التمارين بعناية للحفاظ على مستويات الطاقة وتجنب الجفاف أثناء الصيام.
وفيما يلي بعض الإرشادات العامة لأفضل الأوقات والرياضات المناسبة خلال ساعات الصيام:
بعد وجبة الفطور
إن الوقت المثالي لممارسة الأنشطة الرياضية خلال شهر رمضان يمكن أن يكون بعد وجبة الفطور بسبب ترطيب الجسم وتجديد الطاقة بالطعام.
ويوصي الخبراء بالحرص على ممارسة التمارين الخفيفة إلى المتوسطة مثل المشي أو التمدد أو تدريبات القوة منخفضة التأثير والتي تعد أنشطة مثالية بعد الفطور مباشرة.
أما التمارين الأكثر كثافة، فينبغي الانتظار لمدة 1- 2 ساعة بعد الفطور من أجل إتاحة الفرصة للهضم السليم وامتصاص الطاقة.
قبل السحور
يفضل بعض الرياضيين ممارسة الأنشطة الخفيفة قبل السحور حيث يمكن تناول الطعام وترطيب الجسم مباشرة بعد التمرين.
وينصح الخبراء بممارسة الأنشطة القصيرة منخفضة الكثافة، مثل التمدد أو اليوغا أو المشي، والتي يمكن أن تكون الأفضل قبل السحور، حيث يمكن أن تساعد في المرونة والطاقة دون التسبب في التعب.
بعد التراويح
إذا كان الشخص يرغب في البقاء نشطًا في وقت متأخر من الليل، فإن ممارسة نشاط بدني بعد صلاة التراويح هو وقت محتمل آخر.
كما سيساعد اختيار هذا التوقيت بعد الفطور في تجديد مخزون الطاقة.
الرياضات الأكثر ملاءمة خلال ساعات الصيام:
1. المشي
يعد المشي تمرينًا رائعًا منخفض التأثير ولا يتطلب الكثير من الطاقة أو الترطيب. يمكن القيام به في أي وقت، ولكن من الأفضل في فترة قبل الفطور أو بعد الفطور.
2. اليوغا أو التمدد
إن ممارسة تمرينات اليوغا ممتازة لأنها تركز على الحركات اللطيفة والتنفس العميق، ما يساعد على تخفيف التوتر دون الحاجة إلى مجهود بدني مكثف.
يمكن القيام بتمرينات اليوغا في أي وقت من اليوم.
3. تدريب القوة الخفيف
إذا كان الشخص يسعى إلى الحفاظ على كتلة العضلات، يمكن القيام بتدريب القوة الخفيف (باستخدام وزن الجسم أو الدمبل الخفيف) بعد تناول وجبة الفطور.
كما من المهم عدم إجهاد الجسم أثناء ساعات الصوم، ومن المناسب العمل على ممارسة جلسات أقصر بأوزان أخف في الساعات من بعد وجبة الفطور إلى ما قبل وجبة السحور.
4. ركوب الدراجات
يمكن أن يكون ركوب الدراجات الخفيف رائعًا بعد وجبة الفطور. ويعتبر تمرينًا جيدًا للقلب والأوعية الدموية، مما يسمح بالاستمتاع بالهواء النقي أثناء ممارسة بعض التمارين.
5. السباحة (خفيفة إلى متوسطة)
يمكن أن تكون السباحة أيضًا رياضة منخفضة التأثير وممتعة إذا تم القيام بها بكثافة معتدلة، ولكن من الأفضل القيام بها في ساعات ما بعد كسر الصوم حيث ستتاح الفرصة لترطيب الجسم.
