
دشن المستشار الخاص لخادم الحرمين الشريفين رئيس مجلس نظارة وقف الشفاء الصحي، الأمير فيصل بن سلمان، حملة صندوق الشفاء الصحي الاستثماري الوقفي، تحت شعار “أجر غير ممنون”، خلال شهر رمضان، والتي تهدف إلى تحفيز الأفراد والجهات والمانحين إلى البذل والعطاء والإحسان في شهر الخير، من خلال التبرع للصندوق الوقفي التابع لوقف الشفاء الصحي.
قيادة المملكة مثال للبذل والعطاء في مختلف ميادين العمل الخيري
وتخصص عوائد الصندوق الوقفي لعلاج المرضى الأشد احتياجًا ممن لا تنطبق عليهم أهلية العلاج في مكة المكرمة والمدينة المنورة، وتوفير الرعاية الصحية اللازمة لهم، وذلك بهدف تقديم الخدمات الاستشارية الطبية للمرضى المحتاجين في منطقتَيْ مكة المكرمة والمدينة المنورة، وتوفير الاحتياجات التنموية والصحية في المنطقتين.
ويغطي الصندوق الخدمات الصحية، والتوعية الصحية، وتأسيس وتطوير المؤسسات الصحية، إضافة إلى دعمه للمشاريع والبرامج التنموية والتطويرية المخصّصة لبناء مجتمع صحي وحيوي، ويمكن للمتبرّعين بذل عطاءاتهم للمرضى الأشد احتياجًا باستخدام عدة طرق تبرُّع مختلفة يوفّرها الوقف عَبْر موقعه الإلكتروني لوقف الشفاء.
وأكد نائب رئيس مجلس نظارة وقف الشفاء الصحي، د. بندر حجار، أن قيادة المملكة مثال للبذل والعطاء في مختلف ميادين العمل الخيري، موضحًا أن العمل الخيري والإنساني من القيم الإسلامية الأصيلة في المجتمع.
وأضاف أن هذا العطاء الذي يمكن لمسه من كبار المتبرعين وأفراد المجتمع، يؤكد قِيَم التلاحم والتعاضد لدى أفراد المجتمع، مشيرًا إلى أن العطاء لصندوق الشفاء الصحي الوقفي يحقق أثرًا متنوعًا ومستدامًا للمستفيدين وذويهم من الفئات الأشد احتياجًا من ضيوف الحرمين الشريفين ومجاوريهما.
ويعد صندوق الشفاء الصحي الوقفي وقفًا صحيًا مرخصًا من الهيئة العامة للأوقاف، وهو صندوق استثماري وقفي تُصرَف عوائده على المشاريع الصحية المختلفة للوقف، وبإشراف من هيئة السوق المالية، ويُدار من قِبل مؤسسة الراجحي المالية، ويُعَدّ الصندوق متوافقًا مع المعايير الإسلامية ومعتمدًا من اللجنة الشرعية.