
ضع أمير منطقة حائل الأمير عبدالعزيز بن سعد بن عبدالعزيز، حجر الأساس لمشروعي تطوير المنطقة المركزية بمدينة حائل الذي تنفذه أمانة المنطقة، والمرحلة الثانية من تطوير طريق الملك عبدالعزيز بحائل، وذلك بالشراكة مع برنامج جودة الحياة.
على مساحة تتجاوز 700 ألف م2
جاء ذلك بحضور نائب أمير المنطقة الأمير فيصل بن فهد بن مقرن بن عبدالعزيز، ووكيل الإمارة المكلف علي آل عامر، والرئيس التنفيذي لبرنامج جودة الحياة خالد البكر، وأمين المنطقة م. سلطان الزايدي.
وأوضح م. الزايدي أن المشروع يُراعي البعدين الإنساني والجمالي، ويُسهم في تنشيط الحركة السياحية والاقتصادية في وسط المدينة، مبينًا أنه يقع في قلب مدينة حائل ضمن نطاق بلدية وسط المدينة، على مساحة تتجاوز 700 ألف متر مربع.
أضاف أن المشروع يُحيط به عدد من الشوارع الحيوية، تشمل شارع الأمير مقرن بن عبدالعزيز بطول 1 كيلومتر وعرض 27م، وشارع عفنان بطول 480م وعرض يتراوح ما بين 10 إلى 15م، وشارع الملك فيصل بطول 2 كيلومتر وعرض 22م، وشارع الرياض بطول 1.4 كيلومتر وعرض 20م.
أفاد بأن أعمال المشروع ستشمل تنفيذ مجموعة متكاملة من البنى التحتية والخدمية، التي تضم تجهيز الموقع، وتنفيذ طبقات التأسيس وأعمال السفلتة، ووحدات الرصف باستخدام بلاطات خرسانية، وأرصفة وبردورات، وشبكات إنارة حديثة، وأنظمة ري ذكية، وخزانات أرضية، وأعمال الزراعة والمسطحات الخضراء، والتنظيم المروري، والسلامة العامة، وتصريف مياه الأمطار.
أشار أمين المنطقة إلى أن المرحلة النهائية من المشروع تشمل تنفيذ دورات مياه عامة، ومواقع للمقاهي والمطاعم والأكشاك ضمن الساحة المركزية، إلى جانب المسرح المكشوف، ومناطق جلوس ومسطحات خضراء مفتوحة للعائلات، وساحة لعب مخصصة للأطفال، ومنطقة النوافير الراقصة؛ مما يعكس خطة شاملة لخلق بيئة مجتمعية متكاملة تُلبي احتياجات جميع الفئات.
بمدة تنفيذ بلغت 12 شهرًا
وبين أن المشروع يتضمن كذلك ربط شارع عفنان بالمنطقة المركزية بشكل مباشر، وتحديث السوق التجاري بعد التطوير لتعزيز تكامل الأنشطة الاقتصادية والسياحية والخدمية في قلب المدينة، بمدة تنفيذ بلغت 12 شهرًا، بإشراف فرق هندسية وفنية متخصصة من أمانة حائل لمتابعة جميع مراحل التنفيذ، وضمان تطبيق أعلى معايير الجودة وتحقيق التكامل بين الجانب العمراني والجمالي والخدمي.
نوّه أيضاً إلى أن هذه الخطوة الرائدة تتبناها وزارة شؤون البلديات والإسكان في تحقيق التوازن بين التنمية الحضرية المستدامة وتحسين معيشة السكان، وتُظهر التزام الأمانة بتطوير المشهد الحضري والارتقاء بالخدمات، بما يواكب تطلعات القيادة الرشيدة ورؤية المملكة 2030، في بناء مدن سعودية مزدهرة ومتكاملة، وجاذبة للحياة والعمل والاستثمار.