أطلقت الهيئة العامة للغذاء والدواء، خدمة جديدة مدعومة بالذكاء الاصطناعي والأتمتة الروبوتية للعمليات الرقابية، لتقييم التعرض الغذائي للمواد المضافة بدقة تتجاوز الـ99%.
تقليص وقت المعالجة بما يزيد على 80%
وأوضح المدير التنفيذي للهيئة د. هشام الجضعي، أن الخدمة الجديدة تعالج وتحلل البيانات الغذائية بدقة، للمساهمة في رفع كفاءة تقييم المخاطر للملوثات الكيميائية والميكروبية، وتقليص وقت المعالجة بما يزيد على 80%.
أفاد د. الجضعي خلال إطلاقه مبادرة “الأتمتة واستخدام الذكاء الاصطناعي للرقابة الغذائية”، أن المبادرة حققت أثرًا تشغيليًا ميدانيًا إذ أسهمت في خفض ما يزيد على 3 آلاف ساعة عمل شهريًا.
كما أكّد الدكتور الجضعي أن الخدمة تجسّد التوجه الاستراتيجي للهيئة في الاستفادة من التقنيات الحديثة لرفع جودة وكفاءة الإجراءات الرقابية، وتسريع عمليات تحليل البيانات الغذائية، بما يمكّن من الاستجابة الاستباقية للمخاطر المحتملة.
وتأتي هذه المبادرة التي جرى إطلاقها في النسخة الرابعة لملتقى الحكومة الرقمية المقام في الرياض في الفترة 5 – 6 من نوفمبر الجاري، امتدادًا لجهود الهيئة في تعزيز سلامة المنتجات ورفع جودة الحياة، والاستفادة من التقنيات الحديثة في أعمالها.