تعرف على معنى التبريد الزائد ومدى خطورته على محرك السيارة

 مع ارتفاع درجات الحرارة بشدة خلال فصل الصيف، يعمد بعض قائدي السيارات إلى إزالة بلف الحرارة (الثرموستات) عن موضعه، معتقدين أن هذا الفعل يساعد على عدم ارتفاع حرارة المحرك لتبريد السائل داخله بشكل مستمر، وهو ما يسمى التبريد الزائد، فهل هذا الفعل صحيح؟

أجاب خبراء السيارات أن هذا الفعل خاطئ بالتأكيد، بل وأنه قد يجلب الضرر لمحرك السيارة، موضحين أن الحرارة المثالية للمحرك تتراوح ما بين 80 درجة إلى 85 درجة مئوية، وفي حال زيادة درجة حرارة المحرك أو نقصانه عن هذا المعدل فإنه يتعرض إلى العديد من الأضرار.

 

ولبقاء درجة حرارة المحرك في الحدود الآمنة، قامت شركات السيارات بابتكار منظم للحرارة يسمي بلف الحرارة أو الثيرموستات، ويعمل هذا المنظم الهام على تمرير سائل التبريد من المحرك إلى الردياتير حال ارتفاع حرارته لتبريده، ومن ثم إرجاعه مرة أخرى للمحرك بعد التبريد. 

كما يتم التحكم بدوران مراوح التبريد بحيث تتوقف المروحة عن العمل عندما يكون المحرك بارد، وتعود للعمل عندما يسخن المحرك، لكن الذي يحدث عند إزالة بلف الحرارة من موضعه، فإن المروحة والردياتير سيعملان على التبريد الدائم لسائل التبريد داخل المحرك مما يسبب في انخفاض درجة حرارته الداخلية، وهو ما قد يسبب بعض المشاكل للمحرك.

 

وخلال السطور التالية نستعرض لكم أبرز الأضرار المحتملة نتيجة التبريد الزائد للمحرك، وهي كالتالي:

– صعوبة تنقل الزيت والتحرك داخل المحرك بسبب اللزوجة الزائدة للزيت، مما يعرض الأجزاء الداخلية للمحرك لخطر التآكل نتيجة لزيادة الاحتكاك بينهم.

 

– زيادة الترسبات الكربونية داخل المحرك، نظراً لعدم احتراق الوقود بالشكل المثالي داخل المحرك مما قد يؤدي الى أضرار على المدى الطويل.

– استهلاك زائد للوقود.

 

المصدر / ارابيان درايف