هذا ما يحدث للأذن بعد استخدام سماعات الرأس المتسخة
18/03/2024 - 1:37 صباحًا
يمكن أن تشكل البكتيريا والجراثيم الموجودة على سماعات الأذن خطرا محتملا على صحة السمع من خلال الإصابة بالعدوى والتهيج في الأذنين.
وعندما لا تُنظف سماعات الرأس بانتظام، يمكن أن تتراكم الميكروبات على سماعات الأذن، ومع ارتداء المستخدمين لهذه السماعات لفترات طويلة، فإن الدفء والرطوبة في الأذن يخلقان بيئة مثالية لنمو البكتيريا وانتشارها، وفقا لموقعي “healthline” و”webmd”.
أضرار استخدام السماعة المتسخة على المدى الطويل:
يؤدي التعرض المفرط لسماعات الرأس غير النظيفة لدخول كائنات حية دقيقة ضارة إلى قناة الأذن، وهذا يزيد من خطر الإصابة بالتهابات الأذن ويؤثر سلبا على السمع.
بالإضافة إلى ذلك تؤدي التهابات الأذن إلى التهاب وتراكم السوائل بداخلها، ما يؤثر على الهياكل الدقيقة المسؤولة عن نقل الصوت، ومع مرور الوقت، ويمكن أن تسهم الالتهابات المتكررة أو التهيج المستمر في مشكلات السمع إلى الضرر المؤقت أو الدائم.
أضرار مشاركة “الهاند فري” مع الآخرين
مشاركة الهاند فري تؤدي إلى انتقال البكتيريا والميكروبيومات المتنوعة إلى الأذن، وهذا يزيد من فرص التعرض للجراثيم الضارة التي قد لا يعتاد عليها الجهاز المناعي، وبالتالي الإصابة بالالتهابات الخطيرة.
قال استشاري جراحات الأنف والأذن والحنجرة الهندي الدكتور مورارجي جادج: “وجود البكتيريا على سماعات الأذن يمكن أن يؤدي إلى تفاقم المشاكل المتعلقة بالجلد داخل الأذنين وحولها”.
وتابع: “يحدث تهيج في الجلد أو تفاعلات حساسية،وهذا يضر بالسمع، علاوة على ذلك، فإن الأفراد الذين يعانون من ضعف في جهاز المناعة أو أمراض الأذن الموجودة مسبقا قد يكونون معرضين بشكل خاص للآثار الضارة للسماعات غير النظيفة”.
وأضاف: “على سبيل المثال، قد يعاني الأشخاص المصابون بالأكزيما أو التهاب الجلد من مشكلات جلدية متفاقمة حول الأذنين، ما قد يؤثر على آليات الدفاع الطبيعية للأذن ويجعلها أكثر عرضة للإصابة بالعدوى”.