شهد سباق بايكس بيك الدولي الأسطوري لتسلق التلال حدثًا مفاجئًا حيث تمكنت هيونداي من التفوق على تسلا، محطمة الرقم القياسي للسيارات الكهربائية المعدلة بسيارتها Ioniq 5 N.
تسلا وتاريخها في بايكس بيك
حققت تسلا، برؤيتها المبتكرة ورغبتها الدائمة في الريادة، إنجازًا بارزًا في عام 2003 حيث سجلت سيارة Model S المعدلة رقمًا قياسيًا في سباق بايكس بيك، مما أثبت قدرتها على التكيف مع أصعب التحديات في رياضة السيارات.
ولكن، لم يكن هذا الرقم القياسي مصيرًا نهائيًا، حيث قررت هيونداي أن تدخل السباق بروح التحدي والمنافسة.
دخول هيونداي إلى الساحة
وقررت هيونداي المشاركة في سباق بايكس بيك مع سيارة Ioniq 5 N المعدلة، واستعدادًا لهذا التحدي الكبير، قامت الشركة بتطوير السيارة في غضون ستة أشهر فقط.
بالنسبة للكثيرين، كان هذا الإطار الزمني القصير غير كافٍ لتحقيق إنجاز كبير، لكن هيونداي أثبتت عكس ذلك.
تفوق هيونداي في سباق بايكس بيك
تمكنت هيونداي من إدخال تحسينات مبتكرة على سيارة Ioniq 5 N لتتوافق مع متطلبات سباق بايكس بيك، وتم تجهيز السيارة بحزمة ديناميكية هوائية متقدمة، وزيادة في القوة تصل إلى 680 حصانًا، مع إدارة فعالة لدرجات الحرارة لضمان الأداء الأمثل طوال السباق.
بالإضافة إلى ذلك، تم تصميم جناح خلفي ضخم وألواح جانبية ثلاثية الأبعاد لتحسين التحكم والثبات.
لحظة التفوق
في يوم السباق، أظهر داني سوردو، بطل العالم للراليات ثلاث مرات، مهاراته الرائعة في القيادة على طول 12.42 ميلًا من المنحنيات الحادة والتغيرات الكبيرة في الارتفاع، متجهًا نحو قمة الجبل.
كانت هيونداي Ioniq 5 N تحت قيادته تندفع بثقة وقوة، مما أدى إلى كسر الرقم القياسي الذي كانت تحتفظ به تسلا.
عوامل تفوق هيونداي
كانت هناك عدة عوامل ساهمت في نجاح هيونداي في التفوق على تسلا في سباق بايكس بيك:
1. تصميم السيارة والتكنولوجيا المتقدمة: على الرغم من التحضير السريع، استفادت هيونداي من تقنياتها المتقدمة وتصميمها الديناميكي الهوائي الفائق.
2. إدارة الحرارة الفعالة: تمكنت هيونداي من الحفاظ على درجة حرارة البطارية، مما سمح للسيارة بالعمل بكامل طاقتها طوال فترة السباق.
3. الإعداد الدقيق: تعاون فريق هيونداي مع شركاء ما بعد البيع لإنشاء أجزاء مخصصة ومحسنة للسباق في فترة زمنية قصيرة، مما أعطى السيارة ميزة تنافسية.