تحت رعاية ولي العهد رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان تنطلق غدًا السبت، فعاليات مهرجان ولي العهد للهجن في نسخته السادسة، الذي ينظمه الاتحاد السعودي للهجن خلال الفترة من 10 أغسطس إلى 10 سبتمبر، وذلك على ميدان الطائف لسباقات الهجن.
تتنافس عليها مجموعة كبيرة من ملاك الهجن المحليين والدوليين
وسينطلق المهرجان يوم غدٍ بأشواط المرحلة التمهيدية ولمدة 12 يوماً متواصلة، وذلك على فترتين صباحية عند الـ 6:30 صباحاً، ومسائية عند الـ3:00 مساءً، بعد أن أنهت اللجنة المنظمة كامل الاستعدادات والتجهيزات الخاصة بميدان محافظة الطائف.
وتتجاوز قيمة جوائز النسخة الجديدة 56 مليون ريال، تتنافس عليها مجموعة كبيرة من ملاك الهجن المحليين والدوليين من خلال فئات الهجن المعتمدة، وهي: مفاريد، حقايق، لقايا، جذاع، ثنايا، حيل، وزمول، في حين يستمر المهرجان لمدة 23 يوماً، وبعدد 610 أشواط؛ بواقع ( 360 شوطاً في المرحلة التمهيدية، و250 شوطاً في المرحلة النهائية).
وبهذه المناسبة، قال وزير الرياضة رئيس اللجنة الأولمبية والبارالمبية السعودية الأمير عبد العزيز بن تركي بن فيصل: يسرني أن أرفع خالص الشكر والتقدير لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز على حرصه واهتمامه الكبيرين بالقطاع الرياضي عامة، ورياضة الهجن على وجه الخصوص، ولولي العهد الأمير محمد بن سلمان بن على رعايته الكريمة التي يفخر بها الجميع، وتجسد دعمه المستمر للقطاع الرياضي، وحرصه على دعم مختلف الرياضات، ومنها سباقات الهجن العريقة سعياً نحو تنميتها وتطورها لما تمثله من أصالة وعراقة تاريخية لمملكتنا الحبيبة، متمنياً التوفيق للمشاركين كافة، ولمحبي رياضة الهجن”.
من جهته، رفع الأمير فهد بن جلوي بن عبد العزيز بن مساعد نائب رئيس اللجنة الأولمبية والبارالمبية رئيس الاتحاد السعودي للهجن، باسمه ونيابة عن أعضاء مجلس إدارة الاتحاد الشكر والامتنان ولولي العهد على رعايته الكريمة لمهرجان ولي العهد للهجن، مؤكداً أن هذه الرعاية هي مصدر فخر واعتزاز لكل رياضي وشباب الوطن، ولرياضة الهجن بشكل خاص.
وكانت النسخ السابقة من المهرجان، الذي انطلق في نسخته الأولى عام 2018 قد شهدت إقبالاً لافتاً من محبي رياضة الهجن في العالم؛ إذ يهدف المهرجان إلى تأصيل تراث الهجن وتعزيزه في الثقافة السعودية، فيما حقق المهرجان عوائد اقتصادية كبيرة، من خلال تنظيم فعاليات متنوعة تدعم الموروث التراثي، وتعزز من الحفاظ عليه وتنميته، ما يعكس العمق الحضاري للمملكة، بينما تركز الفعاليات في نسخ المهرجان كافة، على تأصيل تراث الهجن في الثقافة السعودية والعربية والإسلامية.