
كشفت شركة أبل الأمريكية عن تصميم برمجي جديد يحمل اسم “الزجاج السائل”، يُعيد تعريف تصميم تطبيقاتها عبر مختلف أنظمتها، بحيث يوفر تفاعلًا ديناميكيًا مع المحتوى.
يرفع التصميم من مستوى الحيوية والوضوح في عناصر الواجهة
ويسهم التصميم الجديد في رفع مستوى الحيوية والوضوح في عناصر الواجهة، مع الحفاظ على البساطة في الوقت نفسه، بما يشمل الأزرار وشاشات القفل والمحتوى، ويضفي على التفاعل طابعًا حيًا وسلسًا.
ويمتد التصميم إلى النظام ككل، مثل شاشة القفل والشاشة الرئيسية وسطح المكتب؛ إذ صُممت الأيقونات والأدوات باستخدام طبقات متعددة من “الزجاج السائل” تمنحها عمقًا وتأثيرات بصرية مبهرة، مع إمكانية تخصيص أوسع دون المساس بالتجربة المعتادة.
ويعتمد التصميم الجديد على مادة “الزجاج السائل”، وهي مادة شبه شفافة تتفاعل مع البيئة، وتوفر تأثيرات ضوئية وانعكاسية جذابة.
وأعادت الشركة الأمريكية تصميم عناصر التحكم وأشرطة الأدوات والتنقل داخل التطبيقات، لتكون منسجمة مع الزوايا الدائرية للأجهزة الحديثة.
كما حسّنت استجابة عناصر التفاعل مثل أشرطة علامات التبويب، التي تنكمش وتتمدد ديناميكيًا لإبراز المحتوى دون التضحية بسهولة التنقل.
ويشمل التصميم الجديد جميع أنظمة أبل، مثل iOS 26 و macOS Tahoe 26 و watchOS 26، مما يمنح تجربة أكثر اتساقًا وتكاملًا بين الأجهزة، دون التنازل عن السمات المميزة لكل نظام.