
دشّن الرئيس التنفيذي للهيئة العامة للغذاء والدواء د. هشام الجضعي، اليوم (الإثنين)، دستور الأدوية السعودي، وذلك على هامش مشاركة الهيئة في ملتقى الصحة العالمي المقام في مركز الرياض للمعارض والمؤتمرات – ملهم، خلال الفترة من 27 إلى 30 أكتوبر الجاري.
يتضمن فصولًا تخصصية نوعية بينها فصل “حلال”
وأوضح الجضعي أن تدشين الدستور يمثل مرحلة جديدة في ريادة المملكة عالميًا في مجال صناعة وتنظيم الأدوية، مدعومًا ببنية تحتية مخبرية متقدمة تعزز امتثال المنتجات الدوائية المسجلة في المملكة لأعلى معايير الجودة والفعالية والسلامة.
وبيّن أن الدستور يتضمن فصولًا تخصصية نوعية، من أبرزها فصل “حلال” الذي يُعد سابقة على مستوى دساتير الأدوية العالمية، ويعكس حرص المملكة على تطبيق معايير تنظيمية متوافقة مع الشريعة الإسلامية تسهم في تعزيز ثقة الأسواق الإقليمية والدولية.
وأضاف أن الدستور يسهم في دعم نمو الصناعات الدوائية الوطنية، ويُحقق التوافق مع الدساتير العالمية مع مراعاة الاحتياجات المحلية، في إطار مستهدفات برنامج تحول القطاع الصحي أحد برامج رؤية المملكة 2030.
ويُعزز دستور الأدوية السعودي من تنافسية المصنّعين المحليين، ويُعد عامل جذب للاستثمارات الخارجية في السوق السعودية، كما يمثل مرجعًا رسميًا لتحديد مواصفات ومعايير الجودة للأدوية واللقاحات، ويُسهم في رفع ثقة المستهلك ودعم البحث والابتكار في مجال الدواء.
يُذكر أن ملتقى الصحة العالمي يُعد منصة رائدة للابتكار في مجال الرعاية الصحية، تجمع القادة والمؤثرين في القطاع بهدف تعزيز الرعاية الصحية وإيجاد حلول مبتكرة تنعكس إيجابًا على أنظمة الصحة العالمية.